السبت، 31 ديسمبر 2011

في ذكرى تأبين .. سنة..!!




ساعات تفصلنا عن سنة جديدة لتطوى سنة تضمنت أحداثا وأحداثا وأحداث..لايهمني مالذي حصل على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمناخية فرغم أهميتها إلا أنها لاتعني لي شيئا ..ولكن مايهمني أحداثي أنا..
سنة مرت لي ثقيلة عشت جميع أيامها بحذافيرها.. كل يوم كان يمر بحالات وأحداث مميزة تارة وغريبة تارة أخرى .. سعادة وحزن.. موت وميلاد..لقاء وفراق..دموع وفرح..
بكل مافيها من جديد طرأ..كان يقابله روتين متعب وقاس..
حتى أشواقي هذه السنة كانت مختلفة.. ومتأججة.. ورغم انبعاثي من جسد ميت.. إلا أنني مت في داخل جسد حي..
سنة تناقضات وحوارات..سنة حب وشوق.. سنة غضب وسخط.. كل الحالات مررت بها في هذه السنة العجيبة ..
كل سنواتي الماضية مرت بسلاسة ويسر إلا هذه السنة كانت طويييييييييلة .. ثقييييييييييلة .. رغم أن بها أياما وددتها أن لا تنتهي لأنني عشت فيها ملكة وكم كان شعورا جميلا..مميزا..
سنة اختنقت فيها بعبراتي.. وضجت بي الدنيا من صدى ضحكاتي..
سنة مارست فيها كل أنواع المستحيل واللامعقول..
سنة فيها استبحت كل ماجرفني إليه تيار الفضول..
سنة عايشت فيها أحلاما وأناسا وشوارع وفصول..
سنة نضجت فيها وجننت فيها وسلبت العقول..
رغم طول سنتي هذه إلا أنها من أكثر سنوات حياتي تميزا..يكفي بأنني مررت بتجارب وأحداث لم ولن أعيشها مرة أخرى..
ياسنتي العزيزة والجميلة والقاسية والأليمة.. ارقدي بسلام فلقد حان وقت تأبينك..كنتي معي أما علمتني تجارب الحياة .. وصديقة نصحتني أياما وأفسدتني أياما أخرى..كنتي لي تاريخا زرع فيني بذور ذكريات لن تنسى..
حان فراقنا بعد سويعات قليلة .. لن أنساك ماحييت.. ولا ادري مالذي ستفعله بنا أختك القادمة..
سأودعك وأودع معك أناس رحلوا لقبورهم.. وأناس رحلوا لدروبهم..سأودع معك كل ذكرى سيئة وادفنها تحت الثرى برغم أن ندوبها ستبقى آثارها في قلبي..
إليك سنتي الماضية مع التحية..


حررت يوم السبت الموافق 31/12/2011
                                  9.43 PM

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

رجل خلف الاسوار.....




خلال 3 أيام أنهيت روايتين للروائية الشابة أثير عبدالله النشمي بدأتها بـــ (أحببتك أكثر مما ينبغي) ومن ثم استرسلت مباشرة في قراءة (في ديسمبر تنتهي الأحلام) كانتا كسلم نجاة أنقذني من واقعي المؤسف..

الحق يقال ياأثير فإن الأحلام الجميلة انتهت في ديسمبر.. صدقتي يا من أدمنت حروفك وعشقت كلماتك.. هاهو ديسمبر آآفل حاملا معه أجمل الأحلام المسلوبة والمغصوبة..

حبيب رحل.. وآخر صديق طبب جراحي وأعاد لي بسمتي وكفكف دمعتي..وعاد بعدها ليسلبني ابتسامة كان سببا في رسمها..
جئته وأنا أتأوه من جراحات قلبي .. من حب اضمحل تدريجيا بسبب من كنت احسبه حبيبا..مسح دموعي وانتشلني من أسوار كنت أموت فيها واختنق بين جنباتها ليكون هو من يخنقني بيديه ذاتهما اللتان كفكف بهما دموع الأمس..
قلت لك في رسالة نصية لك اشكرك فيها على وقوفك جانبي في الأمس بسبب حبا أريد نسيانه.." كنت دائما اهدد وأقول بأنني سأتركه ويخيب ظني عندما أرى أسواره حولي فلا استطيع الفرار فأضطر مجبرة إلى الرجوع والخنوع له لأنني أحبه..ولكن بالأمس وصلت إلى حدوده مرة أخرى إلا أنني وجدتك في أعلى السور فانتشلتني لاعبرها وأبدأ من جديد..تنفست الفجر بقوة .. وبابتسامة رضا كبيرة وشكرت ربي على هديته - أنت – كم اشتقت إلى الفجر دون دموع ودون قهر .. لم ابتسم مثل اليوم ... شكراااااااا"
أمهلتني يوما لكي ابتسم وتهديني عمرا تحرمني فيه ابتسامات الفجر..
لماذا يا صديقي الوحيد..؟؟ ألم يكفيك أنني جئتك مذبوحة منهكة القوى لأرتمي بين يديك دونا عن كل خلق الله؟؟!!!..ألم يشفع لك دمعي وبحة صوتي ورجائي؟؟!! أولست من بحثت عنها طويلا ؟؟
لا ألومه فهو رجل ومالذي يريده الرجل عادة من المرأة؟!!!!!..
لن أخوض في تفاصيل لا أريد ذكرها ولا أريد أن أعود بذاكرتي إلى ليلة اعتبرتها في بدايتها أروع ليلة اقضيها منذ زمن لتتحول إلى ليلة كارثية سكب فيها دمعي وهدرت فيها بقايا كرامتي التي كنت احملها بين ذراعي..
أبشرك ياهذا بأنك رجل مارست حقوقك الذكورية على أكمل وجه.. اغتصبت فيني الأمان الذي منحتك إياه... اجتثثت كل جذور الطمأنينة لك في قلبي..تساويت في نظري مع كل رجال الدنيا وأصبحت رجلا فحلا وليس رجلي الذي آمنت به..
جئتك رغما عني مبتسمة لأني بك تناسيت ونسيت كل ما جرى.. فبالأمس رأيت في عينيك حبا وشوقا ودفئا لم أشهدهما في عينا احد منذ زمن..جئتك لأضع راسي المتخم بالمآسي والذكريات على صدرك وكأني رضيع ارضع منك قوة وصبرا وأمانا..
سألتك لماذا؟؟!! وصمت وأغمضت عيناك عني وأنت تراني ابكي بحرقة وكأنك لم تكن الرجل الذي كان معي خلف الأسوار والذي كان ينفطر نبلا ولباقة وحنانا..
وآآآه من صمتك الذي اقتلع قلبي من مكانه .. كنت أمامي رجلا آخر غير ذاك النبيل الذي ابتاع لي وردة حمراء جعلت مني احلق في السماء وأنافس الملكة إليزابيث في عرشها..
بحق ياصديقي الوحيد جعلتني ابتسم من قلبي حينا .. وابكي بحرقة من ذالك القلب الأبله حينا آخر..
نعم يا صديقي أنت رجل نبيل خلف الأسوار .. ووحش كاسر مخيف داخلها..
لاتدري كم شعرت بالخوف وأنا معك لحظتها .. لأول مرة يعتريني الخوف ولكم كانت سعادتي بالغة عند رؤيتي الباب الخارجي الذي ظننت بأنني لن أراه..أشعرتني بالخوف الذي لم اشعر به في حياتي..

ستظل داخلي ذلك الصديق الوحيد إلا انك ستظل صديقا خلف الأسوار..


حررت يوم الجمعة الموافق 30/12/11
                               5.40 AM

طاح الحطب ياعزيزي ولكن..؟!




إلى متى ياجرح قلبي بتوجع؟؟!!
إلى متى والصبر ماله معك حد؟؟!!
إلى متى ما للخطأ عذر مقنع؟؟!!
إلى متى هالاسئلة مالها رد؟؟!!  *


 
قال لي سامحيني حبيبتي غصبا عني انشغالي عنك!!.. خلاص طاح الحطب؟؟!
ابتسمت ودموعي تنهمر بغزارة.. ابتسمت وأنا اختنق بتنهداتي .. حاربت لكي ارسم ابتسامة كادت تفتك بي ورددت..طاح الحطب حبيبي..!! وطاح قدرك معه!!
أشحت بوجهي عنه .. أشحت بوجهي عن من كان سبب سعادتي يوما.. أشحت وكأنني أحاول أن استيقظ لربما أنني احلم..
أدار لي وجهي وكان يتكلم ولم افهم ماكان يقوله من أعذار وأسباب .. كل مااستطعت قوله له ..اخرج من سيارتي لا أريد أن أراك..
أخرجته من سيارتي ولكن كيف لي أن أخرجه من حياتي؟؟!! أخرجته اليوم فكيف لي أن أخرجه من عقلي والمصيبة من قلبي!! كيف؟؟؟
كيف لي أن أتخيل أيامي دونه وهو الذي كان جديدي ؟؟
كيف لي أن أعود وحيدة من جديد دون أب أو أخ أو صديق أو حبيب أو ابن .. بعد أن كان يجسدهم جميعا في طقوس حبه لي؟؟
كيف له أن يهمل قلب لم يود منه إلا قليل من الاهتمام؟؟
كيف له أن  يكون سببا في تساقط دموع  أنثى عاهدها أن لايبيكها؟؟ كيف له أن يطعن قلبا أحبه دون مقابل؟؟
كيف لك أن تجرح من أحبتك ورمت بعرض الحائط كل تقاليد ومبادئ الدنيا؟؟
كيف لك أن تجعل قلبي يعتصر ألما وأنت أدرى الناس بما أعانيه؟؟
كيف تكون قاسيا وأنت من علمتني الحب وأحببتك دونا عن كل البشر ..
أهديتك حبا وقلبا لم يعهد الحب يوما.. فرددته لي إهمالا وبرودا وأعذارا لم أعهدها..

لن يكون اليوم عادي فاليوم نهضت من نومي وأنا اخف حملا فلقد سقط حبك من قلبي كما سقطت أيامي معك مع دموعي التي إلى الآن لم تتوقف ..

طاح الحطب ياعزيزي .. ولكن طاح قدرك معه..


حررت يوم السبت الموافق 17/12/2011
                               12.28 pm



* اغنية الى متى؟!  للفنانة اصالة نصري

قرارات خاطئة...!!



قرارات خاطئة اتخذتها في حياتي وهاأنا ادفع ثمنها ندما وحسرة.. هم كبير يجثو على صدري دون أن يكون باستطاعتي أن أزيحه.. لكم كنت غبية في قراراتي تلك ولكن ماحصل .. حصل وانتهى ..
براكين الدنيا مجتمعة تغلي بداخلي ويكاد جوفي ينفجر.. أناس أحببتهم بكل مااحمله من معاني الحب والشوق والعشق.. أصبحوا هم من ينغصون علي حياتي .. وسبب همي وحزني ومعاناتي..نسوا كم التضحية التي ضحيتها لهم.. وكم من أيام آثرتهم على نفسي وصحتي..لأجلهم نسيت نفسي ووقتي وحياتي.. وفي النهاية كنت الصدر الذي استقبل رماح اتهاماتهم وسيوف صدهم ونكرانهم.. وكأن حياتي معهم بلا قيمة .. وكأن وقتي معهم كان جحيما..
إلهي ماالذي فعلته بنفسي وذاتي ..
هل كنت بذلك الغباء الأسطوري حين سمحت لنفسي خوض تجارب كنت اعرف مسبقا أنها فاشلة ؟؟ إذن لماذا خضتها؟؟! وماالذي دفعني لخوضها؟؟ نقص في الحنان ؟؟ ربما؟؟ ولكن ماالذي جنيته سوى تعب وندم وقهررررررر.
آراء تدور في داخلي وكأن باطني يريد تصفية كل مابداخي من تراكمات خلفتها السنين  والأيام..
 سأقوم بتصفية ذاتي ومن هم حولي.. سأقوم بانتزاع قلبي الخائن وإعدامه سحقا تحت أقدامي..جزاء مافعله بي.. سأقوم باختيار من كانوا معي دوما وأبدا وإعدام ونسيان كل من سبب لي جرحا .. وألما وندما..

لوهلة كنت أظن بأن الكل حولي مثلي .. لايريد إلا النقاء وسمو الذات.. لم أدرك بأنني وسط غابة من الضباع والوحوش ليس همها إلا  أن تأكل حتى وان ضحت بأغلى الناس لديها في سبيل إشباع رغباتها العقيمة.. ليس لي احد لأشكو له!!  ولن يكون هناك داعي للنحيب والشكوى.. فأنا نور جديد وميلاد حديث من رحم تلك القرارات الفاشلة..

تعلمت أن البشر ليسوا كلهم على شاكلتهم.. فهناك مايسمى القناع أو التصنع.. الكثير حولي إن لم يكن الكل عرفتهم وهم مرتدين قناع الطيبة والإنسانية .. وهم في الأساس مجرد بقايا مسوخ مجردة من الإنسانية والرحمة..
استفدت مما حدث وأعلنت انسحابي في معركة كنت اعلم بأنني سأهزم بها..احمد الله على نعمه انه هو الرؤوف الرحيم..

حررت يوم الثلاثاء الموافق 13/9/2011
                                   8.42 AM