الأربعاء، 1 يونيو 2011

أقــــــدار..



عيون بكت .. وقلوب تألمت..وأرواح انكسرت حالما رأته ممدداً على سرير المستشفى بلا حراك تحيط به الأجهزة والأسلاك من كل حدب وصوب..وكأن تلك الأسلاك هي الوصلة الوحيدة بينه وبين الحياة..
كيف لإنسان كان يضحك ويمرح في ساعة أن يكون مصابا بنزيف في الدماغ في الساعة الأخرى؟؟!!
عمي الغالي.. وكأن سهما أصاب قلبي وشطره نصفين وأدماه حالما رأيتك ممددا بلا حراك..وكأنني أحس بروحك جانبي تقول أنا هنا أيتها الطيبة.. 4 سنين معك ولم تناديني باسمي.. فلقد أسميتني الطيبة وأصبح من يومها لقبي لديك.. كافح ياابي ويا عمي الحبيب..
اعلم بأنك لاتعلم مااكتبه هنا ولكن إحساسي بك أقوى.. بإذن الله ستشفى وتتعافى أيها الغالي.. لكي ترى أحفادك وتخبرك بتاريخهم..
أقدار هي لحظات حياتنا وأحداثها .. فلا ندري بأي وقت سنمضي .. ولا ندري بأي ارض نموت.. ولا نعلم بأن الثواني كفيلة بأن تنقلنا إلى عالم آخر..

تم تحريرها يوم الأحد الموافق:23/5/2010
4.43 am

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق