الأربعاء، 1 يونيو 2011

بلا عنوان...



تقهرنا أحيانا الظروف.. ونختلق الأعذار.. وندعي بأننا هاهنا.. إلا أننا لسنا بهنا.. والحقيقة بأننا هناك.. قد يتساءل البعض أين هنا وأين هناك؟؟!!.. والجواب بأن هناك اختلاجات في نفسي.. وتضارب أفكار.. وشتات بداخلي لاأجد له سببا.. ولا استطيع له حلاً..
بلا عنوان .. قصتي أنا أم حوار دائرٌ بين الزمن وبين سنين عمري؟!..
بلا عنوان .. هل هو فصل آخر لمسرحية لم تكتمل أحداث فصولها بعد؟!..
كيف للعنوان أي يكون بلا عنوان .. إلا إذا أحس الفراغ يعتري حياته.. فهاهو شريك حياتي واهم إنسان بجانبي لااجد له وقتا معي..وكأنه إنسان آخر له حياة أخرى.. وعالم آخر..
بلا عنوان.. وبلا ملامح.. وبلا مشاعر .. هي كتابتي اليوم..
رياحٌ هوجاء بداخلي .. فكم تمنيت الصراخ أو الغضب كما كنت أفعل.. إلا إنني لم استطع!!!.. لماذا أرجو دائما الأفضل بالرغم من أنني أعلم بأنه ليس هنالك ماهو أفضل لي كالذي بين يدي؟؟؟!.. خزعبلاتٌ هي اسطري .. وتفاهاتٌ هي أحبارُ قلمي.. وحماقات هي مشاعري.. فلتعذروني إن نزلت أدمعي رغماً عني..

تم تحريرها يوم الاربعاء الموافق:26/5/2010
1:56

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق