الأربعاء، 29 يونيو 2011

هل سيتذكرون؟؟!!!....

  


 
نحب..ونهتم.. نعشق.. ونداري من نحب..نضحي بأنفسنا في سبيل من نحبهم ويهمهم أمرنا.. نسهر في انتظارهم..ونقلق عليهم إن تأخروا.. ونموت ونحيا في غيابهم..
تعودت أن أعطي كل ما لدي دون أن انتظر شكرا أو مقابل..حتى قلبي كان ضحية لاختيارات خاطئة..عشوائية ..غبية.
بحثت عن السكون طويلا ولغبائي جسدته في أناس عرفتهم.. ظننتهم ذلك السكون والسلام الداخلي إلا أنهم كانوا انفجارات مدوية أسفرت عن إصابتي واحتضار قلبي وتشويه روحي..
حتى من حسبته توأما لروحي صديقا كسبته بعد صراع مع الدنيا..أخا .. وأبا روحيا ..لم يعد موجودا ..ولا ادري لماذا ؟؟ كل الجدران تحطمت .. وكل المرايا تكسرت.. وكل من معي لااجد منهم أحدا..
أنا من يجب أن ابحث عنهم.. وأنا من يجب أن أسأل عنهم..فهل إن مت سيتذكرني احد منهم؟؟!!
هل سيتذكرون كم لأجلهم عانيت .. وضحيت.. واقترفت اخطاءا لاتغتفر؟؟
هل سيتذكرون ابتسامتي .. لون عيوني.. أو حتى دمعاتي؟؟
هل سيتذكرون قلبي الذي أحبهم ..وجرحوه.. وعذبوه.. وكادوا يقتلوه؟؟
قلبي المسكين ليس لك احد اليوم سواي.. فلا أخا ولا أختا ..ولا حبيبا أو قريبا لك عداي!!.. مسكين ياقلبي كنت تعيش سرابا تلاشى أمامك.. كم كنت أحذرك من طيبتك التي هي نقطة ضعفك..
هلم بنا ياقلبي لنرجع إلى زوايا بيتنا على الأقل هناك نضمد جراحنا..
أغلقت هاتفي النقال وأغلقت كل مايصلني بالعالم الخارجي لأنني أود ان أنام.. واناااااااااام للأبد..

حررت يوم الأحد 12/6/2011
10:45 pm

هناك تعليقان (2):

  1. الوحدة والعزلة هما بمثابة الملاذ الأخير في أحيان كثيرة
    ونحمد الله أنه جعل ملاذنا الأخير في أيدينا نحن ولا غيرنا ...
    فقط نقرر اعتزال العالم بأسره .. فنعتزله !


    http://100posts-ebook.blogspot.com/
    أتمنى مشاركتك :)

    ردحذف
  2. اخي عدنان.. اشكرك على تعليقك الجميل.. تحيتي لك ..

    ردحذف